ندي عثمان تكتب : دموعي سالت والمنام ابي لي
سالت دموعي وانا أطالع حديث اللواء كيكل للصحفيين حول الحرب، ودواعي دموعي تختلف عن دموع حميدتي لأن الأخيرة تنم عن حزن وعجز وقهر ،كون أنه لايستطيع أن يخالف تعليمات قادته فأصبح مدية لقتل وتنكيل أهله ،وسببا في ترويع الأمنيين وازلال الشيوخ وانتهاك عرض الحرائر طبعا أن سلمنا أن له قلب ، أما دموعي انا فمصدرها السهر والقهر وابتلاءات وبعد الأهل وبلاوي الزمن .
وحدثنا اللواء ياربي هو (خلا والا قرأ) عن خصائل رئيسه السابق ووفائه بالوعود ونحن ندري من لدن (عمارات الخرطوم الا تسكنها الكدايس) إلي (تمطر حصو ) وزادنا هو في الشعر بيت بجلب التاتشرات وتلفون الامارات ، واجتماع السهرات وإكمال الحديث بالمراسلات ،حسب نقل الزملاء الصحفيين اللذين احتسوا القهوة معه بمدينة بورتسودان .
والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا يقصد كيكل بحديثه ؟ هل يريد أن يخفف اللوم علي حميدتي ؟ هل يعد الساحه لدخول لاعبين متوقعين في الميدان ؟ هل ؟ وهل ؟ وهل الاكثر إلحاحا هل ينتظر منا نحن الشعب السوداني ديل أن نقبل قصصه وتمجيده للمليشي؟
الشعب قال كلمته وأعلن حميدتي ميتا بعد أن فعل ما فعل ولن يتأثر بروايات من رافق وشارك واعلن أنه تاب ، وقرار الشعب بلفظ المليشيا ومعاونوها (مابيدورلو شهود ) واضح في ساحات القتال ،ارض المعركة ، وجوه الغلابي ،كتابات التعابي، متغلغل في المسام ،بركان غضب ولهيب يطغي علي مساحات التسامح داخلنا .
الوقت الان لتنظيف متبقي المليشيا وأخذ حقنا بالطرق القانونية والدبلوماسية والشعبية ،ولامجال الا لمبادرات الإعمار وترتيبات العودة إلي الديار ، وعلي كيكل أن يخلع عنه بذة المحامي ويعود إلي الميدان ، فالفاشر مازالت محاصرة تنتظر ، وهناك الكثير من المهام العسكرية والأمنية لرتبة اللواء .
القوات المسلحة تحرر بارا
بسم الله الرحمن الرحيم القيادة العامة للقوات المسلحة بيان الخميس ١١ سبتمبر ٢٠٢٥م يقول المو…