اول يوم للاعيسر وآخر

بدأ الوزير خالد الاعيسر مسيرته العملية بلقاء مسائي مع الصحفيين وختمت بلقاء صباحي مماثل قبل أن يعلن رئيس الوزراء حل الحكومة ، ومابين الاول والاخير احداث ومنابر ولقاءات وجهد كبير .
و الوزير مسنود بقبول الجماهير وهذه شاهدناها لدي تشريفه فعاليات مهرجان المصالحات المجتمعية ونبذ خطاب الكراهية باستاد حي العرب ، بمجرد أن صعد الوزير إلي خشبة المسرح حتي تعالي تصفيق الجماهير واستمر فترة طويلة بذات الحرارة تصاحبه هتافات (السوخوي فوق) ومشاهد اللذين يتدافعون لمصافحته وأخذ الصور التذكارية غير منتهية ، و الاعيسر مسنود بلا حد لانه يشفي غليل الصدور بالتصدي للمليشيا في المنابر ، ويتكي الاعيسر علي صداقات وزمالات في الوسط الصحفي ، وهو العارف بمفاتيح الإعلام صحافة وإذاعة وتلفزيون .
ابتدر الاعيسر مسيرة قوية أحدثت حراك وصخب اعلامي بعد ركود وتوهان وفقدان بوصلة ، رفع من شأن الإعلام الرسمي وجاهد ليعيد وكالة السودان للأنباء سيرتها الأولي ، وظل لصيق بالهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون يتابع حتي تفاصيل نشرات الأخبار ، ووصل مرحلة الشروع في بناء مقرا للتلفزيون علي أرض خصصت منذ أزمان طويلة ولم تجد لها يد تعمر ، اقتع المسؤولين بالظهور ففاقت المنابر التي نظمتها الوزارة عبر سونا الخمس وعشرون منبرا ، وعقدت في فترته القصيرة ورش ثقافية وحلقات نقاشية وفتحت ابواب المكتبة الوطنية والمباني الأثرية ، ونظمت الوزارة ورشة لمناقشة قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية الذي ظل حلما يراود الصحفيين منذ آخر قانون في العام 2009م سيما وأن الإعلام الإلكتروني أصبح المارد القادم والسلاح الامضي في تسليط الشر ومبعث الخير للمهنيين، والكثير في مجال المتاحف واسترداد الآثار المنهوبة وعقد الشراكات التي أتت اكلها في ذات يوم حل الحكومة ، ولانستطيع أن نحصي ،،،
وبعث الوزير أمس بخطاب شكر لزملائه الوزراء ولكل من سانده ، وتعهد أن يظل خادما لوطنه في صورة بهية جسدت وطنيتة ومساندته للقوات المسلحة والشهداء والجرحي فهو الغيور الصادق ، الاعيسر اعطي بكل قوته ،ماتواني ماالتفت للمطبات التي صادفت طريقه ،
التحية للاعيسر مساندا ومنافحا ومجتهدا ، التحية له مؤمنا باهدافه ،جادا في طرحه ،حادبا علي المصلحة العامة ..