ندي عثمان تكتب : السبب ياكيكل
من اخبر اللواء كيكل أن لمشروع الجزيرة ارتباط بالمالية ؟، من صور له أن المالية ستقف مكتوفة الأيدي عن حوجة مشروع الجزيرة وهي التي جلبت له الجرارات ودفعت عنه أموال تركيز اسعار القمح والتقاوي بدافع النهوض بالاقتصاد الوطني واعمار المشروع لضمان حياة مستقرة للمزارعين ليس الا فالمشروع ليس لديه حقوق لدي المالية ، ماهكذا تورد الابل اللواء كيكل ! نتعجب من صنيعكم وانتم أولي بلم الشمل ودرء الفتن والحفاظ علي اللحمة الوطنية ، ننتظر منكم قيادة المبادرات لاستنهاض جنودكم في اعادة الإعمار وبسط الأمن وتحقيق الطمأنينة .
ولمن لايعلم خاطب اللواء كيكل جموع مزارعي ومواطني الجزيرة وعلا صوته متكبرا متجبرا علي مؤسسات الدولة ووزارة المالية بأنها لن تجرؤ علي ترك مشروع الجزيرة ، هل نسي عبث المليشيا بالقري حين كان قائدا وفاتحا ومخططا لها ؟ ، والان تاب واناب وصفح عنه الرئيس وآخرون في عفو كريم يعارضة الكثيرون لكنهم صمتوا وآثروا مصلحة السودان علي الضغائن والأحقاد ورد الصاع ،فعلا صوته بالمخاطبات الجماهيرية والمواعين الإعلامية ..
دخلت البلاد في حرب عبثية وصلت الفصل الثالث الان دون ترتيبات، دون أن يكون لها سنام تأكل منه دون أن يكون لها سنام سوي الذي سردبت به حتي التقطت أنفاسها ثم داوست حتي امسكت زمام المبادرة والمبادئة في مطاردة الخونة والمليشيات في كافة الفرقان والخلال .
ماكانت خزائن الحكومة والبنك المركزي والمؤسسات محصنة من الاعتداء والنهب ومن حرب الفجأة والخلعة فاستباحت المليشيا المال والذهب والعملات ،تمرغت في خير السودان ولعبت بمقدراته وعبثت بانسانه وطغت واستبدت حتي عاد عليها فعلها بما اقترفت يداها، فأصبح جنودها مطاردون في الفيافي والخنادق و والفنادق .
وصبر الشعب السوداني وتجرع كأسات ويلات الحرب غير المسبوقة في أزمنة التاريخ والمستقبل والحاضر ملتفا حول القوات المسلحة ليصنع السودان الذي يريد ،السودلن الذي يليق بعظمة تضحيات الرجال من أبناءه يلبون النداء ويحققون النصر تلو النصر ، السودان الذي يليق بالنساء والأطفال اللذين دفعوا من دمعهم ودمهم وامانيهم ليصمد ويبقي البلد ،لامحال لشق الصف من جديد ،لاوقت الا لإنهاء التمرد، لابرنامج سوي إعادة الإعمار وعلي الجميع أن يصطفوا ويتصافوا.
قافلة ملحمة الكرامة الطلابية تصل الخرطوم لإعمار الداخليات
الخرطوم : طل نيوز وصلت إلى ولاية الخرطوم قافلة الكرامة الطلابية الكبرى لإعمار الداخليات، و…