والي ولاية البحر الاحمر في ضيافة طل نيوز ،،حوار الصراحة والبشريات

الفريق ركن مصطفى محمد نور : بشريات بشأن الكهرباء والمياه

الفريق مصطفي : أبواب الولاية مشرعة للاستثمار ومستعدون لحلحلة العوائق

الوالي : البحر الاحمر استضافت ثلاثة مليون وهم أهل ديار

بورتسودان : ندى عثمان ابراهيم

جلس علي ذات الكرسي لفترتين مختلفتين ، ما أتاح له في المرة الثانية أن يدلف مباشرة إلي رسم خطط محكمة لمعالجة مشكلات الولاية ،اسهمت في أحداث نقلات سريعة في مختلف المجالات ، ورغم ظروف البلاد الآنية الا أن الفريق ركن مصطفي محمد نور فتح أبواب الولاية مشرعة لتستضيف البحر الاحمر ملايين الفارين من استحالة الحياة مع ممارسات المليشيا المتمردة ،فتضاعفت المهام لكن إرادة الرجل كانت اقوي من كل الصعوبات ،فاستطاع إدارة دفة الولاية بحكمة ،،،
منصة الناطق الرسمي أجرت حوارا مع الوالي أدناه التفاصيل ،،،

قضية الأمن

كان اهتمامنا الاول بقضية تعزيز الأمن ، لأنه إذا لم يتوفر الأمن لن نستطيع تنفيذ أي عمل ، وقد وضعنا خطة .نسقنا فيها مع المنطقة العسكرية وكافة الأجهزة الأمنية ، وموقع بورتسودان جغرافيا استراتيجي مما جعل لها خصوصية ، وأصبحت الولاية محمية تماما بعد سد الثغرات القليلة ، وبعد الحرب وضعت احترازات جديدة ب لتأمين المواطن ضمنها التفتيش عند المدخل في حبيت والاستفادة من المسافرين في الارتكازات التي وصلت إلي 70ارتكاز في أنحاء المدينة المختلفة ،
وقال الوالي أن العدو استخدم تقنية المسيرات للهجوم علي المدينة إلا أن أنظمة القوات المسلحة تمكنت من تحييدها والان الولاية آمنه تماما ، وأشار إلي خلو مضابط الشرطة من بلاغات (تسعة طويلة)

الصحة
الصحة من القضايا المهمة وكانت لديها مشاكل كثيرة والان اصبح معظم الأطباء في الولاية ، كما أنها كانت تفتقر إلي أجهزة ومعدات طبية تشخيصية دقيقة ، لكن الآن بعد عامين نجزم بوجود معظم الأجهزة الطبية التي تسمح لنا بإجراء التشخيص لكل المواطنين بما فيها
الأشعة المقطعية رسم القلب والعيون موزعة في مستشفيات الشرطة ،الرنين الميغانطيسي وأشعة البطن في أكثر من موقع حتي في المستشفيات الخاصة ،واوضح الفريق مصطفي أن
مستشفى عثمان دقنة اجري عمليات تغيير الركب وصلت ١٤ عملية في الاسبوع بعد أن كانت قبل الحرب تجري في مستشفي شرق النيل ،. وقال نور أنهم لم يجعلوا الريف وعملوا علي تطوير مستشفيات سواكن، سنكات اوسيف ، ومحمد قول ، درديب واشار الي أنها أصبحت مراكز حديثة للعلاج لتقليل النزوح نحو الولاية ،

جديد في الحرب

وأشار الوالي إلي توفير عشرات عربات إلاسعاف خلال الفترة الماضية ، والي أنهم رغم أن الحرب مأساة إلا أنهم استفادوا من كل الشركاء ووزارة الصحة والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني لتوفير المعدات والأجهزة ومنظمة الصحة العالمية ورجال المال والاعمال ، وأوضح أن عدة مستشفيات
الكلى دخلت في مراكز حبيب الرحمن بطاقة 20مكنة ويجري الآن لرفعها إلي 50 بجانب توفير محطة تحلية مياه ومستقبلا زراعة الكلي ،هذا فضلا عن
تجديد الماكينات في ترانزيت واضافة عدد 3 مولدات ، وافتتاح مستشفيات هيا سواكن ب جانب مستشفيات ومراكز خاصة لتقديم الخدمة .
وعدد الوالي الخدمات التي أصبحت تقدم في مجالات تخصصات امراض القلب و امراض العيون .،الولادة والأطفال مشيرا إلي أنها غير مسبوقة من من عشرات السنين وقال إن هدفنا تمزيق فاتورة الصحة والعلاج بالخارج

التعليم

واجهنتا تحديات كبيرة جدا في مجال التعليم عند تولينا المنصب ، يفعلها تم تأجيل فتح المدارس لوجود الضيوف من الولايات الأخري في المدارس ، وعدم صرف مرتبات المعلمين ومشكلة الكوليرا في الولاية ، ، وواوصح والي البحر الاحمر أنه بعد عمل كبير من وزارة الصحة تم إنهاء الكوليرا ثم صرف رواتب المعلمين والمتاخرات أيضا ، وتم تنفيذ نظام تبادل بين المدارس صباح ومساء لضمان استمرار العام الدراسي خاصة أن الوافدين سكنوا في 66 مدرسة ، وقال إن إعادة فتح المدارس سبتمبر القادم بعد انقضاء فترة الصيف ووصفها بانها .معركة كبيرة خاضتها الولاية .
وكشف الفريق مصطفي عن أن المدارس الثانوية في المحليات تفتقر إلي تعليم المساق العلمي عدا محلية طوكر، وأوضح أنهم عالجوا المشكلة بتعيين 120معلم جديد للتدريس في المحليات والأرياف خارج بورتسودان حاينزلوا الشهر القادم ، كذلك عمل 18داخلية بنين وبنات في مختلف المحليات وزاد بالقول ،كونا لجنة عليا من رجال المال والأعمال لتجهيز الداخليا سترى النور الشهر القادم لتثبيت التعليم في المناطق الريفية ، ولضمان عدم العزوف عن التعليم وقال إنهم يخططون مستقبلا لاتباع نهج الداخليات في مدارس الأساس .

خفض المصروفات

وقال نور أن الولاية اتخذت اقرار بمنع تخفيض الرسوم علي المشروعات الكبيرة والأراضي الاستثمارية والتعامل معها بنظام التقسيط ، مشيرا للفارق الكبير في الأموال .
وقال إنهم يعملون في مشروعات كبيرة مهمة لابد منها مثل سفلتت الطرق
الرئيسية وأخرى فرعية بالتعاون مع شركة المؤاني الهندسية .

الكهرباء

الكهرباء شأن اتحادي ونحن في الولاية نعكس مشاكلنا كهرباء محطة كلاناييب ستحل المشكلة وتوفر 350كبلو واط ووصل الانجاز 42% في الحكومة السابقة ووقعت مشكلة إدارية أوقفت العمل والان تم حل المشكلة الإدارية والقانونية وتمويل المشوع من أحد البنوك موعودين بدخول شركات لبدء العمل هذا الشهر لاستمرار المشروع وتسلمه خلال عام .
تدخلات من وزارة الطاقة والكهرباء وشركاتها الثلاث لاستقرار وإصلاح التيار الكهربائي وتنفيذ عدة مشروعات .
وحول البارجة التركية قال إنها 4بارجات تعمل بشعة 100كيلو واط الي 150 كحد أقصى .وتعطي الولاية حسب حمولة المولدات ومبالغ الاستهلاك ، منوها إلي أن الحل في إكمال تنفيذ محطة كلانيب ، وأوضح أن مدينة
بورتسودان تستهلك 270-300كيلو واط بينما تنتج المحطة 450كيلو واط
وباقي التيار يمكن يذهب إلي التيار القومي

المياه

الولاية بها خور اربعات وخيران صغيرة ، بورتسودان تعتمد على سد اريعات الذي ينتج 16مليون متر مكعب، تراجع إلي 4مليون متر مكعب ثم بفعل الفيضانات والاطماء ما أدى لانهيار السد وأنابيب المياه التي توصل إلي المدينة ، وخلق مشكلة كبيرة ، قال (عملنا على استعادة المياه عبر ثلاث محاور بإرجاع كل الأنابيب زصياناها وإدخال المياه مجددا خلال شهرين إلي كل المدينة ).
وأشار الوالي إلي أن خور اريعات 45بئر تغذي المدينة إلا في الصيف وتوقف سريان النهر لكن للأسف انهيار السد طمر الابار وتدمير محطات طلمبات الضخ منوها إلي صيانة الآبار وتوسعتها لأكثر من 60بئر ، وكذلك زيادة الطلمبات ، وقال أن كلفة صيانة كسورات انابيب المياه مليون دولار نعمل على تغييرها .في مساحة 12 كيلو جاري العمل فيها الان .

عقبة ياس

وكشق الوالي مصطفي عن أن مواطني محلية القنب والاوليب ومن امواليهم ومعاونة شركات الذهب والولاية نفذوا فتح عقبة ياس ثلاث كيلو من الجبال التي تقلل المسافة ب300كيلو بين البحر الاحمر ونهر النيل ، وقال الان نجري في
دراسة لخط النيل لتقصير المسافة ولمعرفة جدواها وأشار إلي أنه ومنذ اليوم الأول دخلت 60 عربة ذهب ولواري مانجو من ابو حمد بطريق ترابي .
وزاد في الحديث ،، ولاية البحر الاحمر من أكبر الولايات المنتجة للذهب في السودان والذهب موفر في الجبال وكانت لدية إشكالات في المياه والطرق ، وقال إن فتح طريق العقبة يسهل النشاط التعديني وتوطين الإنتاج ، منوها إلي أن الولاية لديها انتاج من الجبص وللحديد والنحاس اكبر احتياطي في أرياب .

صحة البيئة

وفي شأن النظافة وصفها الوالي أنها سلوك حضاري للمواطن تغيير السلوكيات مهم وتداخل الثقافات يحدث تغيير ، سكان الولاية 800 الف الان 3مليون شخص، وأوضح أن في الفترة الماضية دخلت 52الف عربة صغيرة دخلت الولاية خلاف الوسائل الأخرى من قطارات وطائرات مما أثر على مستوي النظافة ، وقال إن الولاية اشترت 500 حاوية للنفايات موزعة علي الاحياء وعدد 30 عربة من جايكا بجانب القديمة , وانشاء مكبات نفيابات في سواكن بورتسودان واستجلاب شركات للعمل في تدوير النفايات .

الاستثمار

نعمل على الاستثمارات الجديدة وهي كثيرة المدينة الصناعية بها مستثمرين كثر ونتوقع المزيد ، قدمت الينا عديد من من المشاريع والشركات وهناك التي باشرت العمل مثل شركات الاسمنت والدقيق والحديد والصلب ومصانع مكيفات والصابون ، قانون الاستثمار معدل وإذا واجهت المستثمر إشكالات يمكن الولاية حلها .
لدي الولاية خارطة استثمارية جاهزة ومساحات الساحل الشمالي متاحة للاستثمار لإقامة المنتجعات السياحية للنقل البحري بين بورتسودان وجده وغيرها من المشروعات ، لكن المطلوب من المستثمرين البعد عن الاستثمار التقليدي المتكرر والاتجاه نحو استثمار مبتكر يحقق إضافة نوعية الولاية، وهذه البلاد بها إمكانات هائلة .

الزراعة

الزراعة الأمطار مهولة أثبتت لنا أن الولاية زراعية والأرض صالحة والامطار موجوده تبقت همة المواطن ، وفي هيا تمت زراعة 450الف فدان ذرة أنتجت 20 الف اردب ، يمكن تحريك المزارعين وعقد شراكات مع البنوك وغيرها من الحلول.

التهريب

ولاية البحر الاحمر ولاية مشاطئة لذلك تتعرض لعمليات التهريب وتعد ولاية عبور لدول أخرى .مجاورة ، تبذلقوات مكافحة التهريب والجهات الأمنية الأخري جهود كبيرة لقوات المكافحة والتهريب والجهات الأمنيةوقبل فترة نجحنا في توقيف متهمين في اكبر
الضبطيات في تاريخ المكافحة تتكون من 2500طن من المواد المخدرة ايس كوكايين ،هيروين، وهي من أخطر أنواع المخدرات .
استقرار

بذلت الولاية جهود كبيرة جدا لاستقرار الخدمات والان الكهرباء تمضي بطرقة ممتازة ونتوقع توقف القطوعات قريبا ، كذلك هناك وفرة في
السلع الاستهلاكية والوقود والدقيق والسكر استطعنا حل مشاكلها وتوفيره
كما عملت الولاية علي
إزالة الظواهر السالبة في أية حشيش والأسواق داخل المدينة ، والعمل عموما بالولاية يمضي بخطة محكمة .
للولاية علاقات خارجية مع الكويت والسعودية ومصر وطنجة لكنها تاخرت قليلا بفعل ظروف البلاد الراهنة .