امنه السيدح تكتب : المظلة الكبيرة

تنظير

كنا مجموعة نتحدث عن إمكانية عودة الحياة بعد كل الدمار الذي لحق بالولايات التي دمرتها قوات الدعم السريع المتمردة خاصه الأعيان الحكومية وممتلكات المواطنين والمستشفيات وغيرها وقالو أن البعض تعجل في العودة للمناطق المحررة فقلت لهم أن الإنسان هو أساس التنمية وهو من قام بتشييد كل ما دمر وسبعود كل شي لما كان عليه وبالفعل كل الاحداث المتلاحقة توكد أن صدق حديثي كل الولايات التي عاد إليها أهلها بدأت تتعافى وتزدهر وتدخلها الخدمات شيئا فشيئا.. بالامس اعلن الصندوق القومي التأمين الصحي عودت كل خدماتهم فى الولايات المحررة رغم الدمار الذي طال مؤسسات الصندوق حيث كشف دكتور فاروق نور الدائم المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي في منبر وزارة الإعلام الذي نظمته وكالة السودان للانباء عن رؤية علمية واضحة للصندوق بهدف مجابهة التحديات الماثلة في ظل ظروف الطواريء الصحية، والازمة الاقتصادية وحالات النزوح واللجوء التي فرضتها الحرب .. وقد بدأ د. فاروق متفائل رغم أن الخسائر قد اقتربت من ال(٥٠٠) مليار جنيه و أظنه واثق لأن جهد الرجال و عزيمتهم ستعيد للصندوق عافيته..
سادتي ما يقوم به الصندوق القومي وإدخال المواطنين لمظلة التأمين الصحي من جديد يعتبر عمل كبير وجبار خاصه بعد أن أصبح العلاج باهظ جدا واحترق المواطن لحرور شمس تكاليف العلاج خاصه مع أوضاعه الحاليه وهذه المظلة كانت مفقوده منذ اليوم الأول للحرب.. إذن المواطن الآن موعود بخدمات التأمين الصحي خاصه بعد استعادة البيانات المشتركين . الا مواطن ولاية الخرطوم الذي يتبع لشركة شوامخ للتأمين والتي لم تعمل حتى الآن ولم تدخل ضمن عمل الصندوق القومي إلى حين انتهاء الحرب أو حتى تتمكن من توفيق أوضاعها حتى الآن رغم ذلك فإن من يحملون بطاقتها الصفراء فيمكنهم تلقي العلاج لها ضمن من يتمتعون بخدمات الصندوق القومي ..
اعتقد الآن أنه من المهم أن يتم التنسيق بين الصندوق القومي وشركة شوامخ وكلاهما يعملان من أجل المواطن ومن لديه المقدره الآن يمكنه تقديم الخدمة للمواطن.
المهم الان يمكننا وصف ما يقوم به الصندوق القومي التأمين الصحي بأنه عمل جبار وإنجاز يحسب لهم في هذا التوقيت بالذات .